حقيقه حياه الغربه في عيون المغتربين

الغربه في عين المغترب ما هي ضوء مشع في ظلمه يحسبها الظمأن ماءا ، الكثير من ابناء العرب ودول العالم الثالث يتطلع الى الهجره الى اوروبا او امريكا او استراليا او كندا متناسيا وطني وان جار الزمان علي عزيرة ، فالانسان يحن الى تراب وطنه ويحن الى هواء وسماء بلاده  والى اهله واصدقائه ، قد تجني المال ان قل او كثر ولكن على الطرف الاخر قد تكون نقمه حلت بك في زمان ساده العلمانيه والانفتاح بشكل مقزز ، فترى كلا الحالتين النجاح في بعض الاشخاص وترى الفشل في بعض الاشخاص بل يتعدى الى الدمار الكامل من تفسخ للعائلات كزوج او زوجه او حتى الابناء ، ولا نستطيع قول ان هذا فشل وتدمر بسبب سوء ظروفه او سوء حظه ، فالكثير منمن قدم الى اروبا مثلا دخل بيئه ليست موجوده في احلامه او مخيلته فلذلك انجرف نحو الهاويه لعدم معرفته لهويته اما شرق اوسطي او اروبي ، فهو يستطيع تقبل الاخر الى حد معقول ولكن الاخر يتوقع منه التحول الكامل وكانه جهاز الكتروني بكبسه زر يستوعب حياتهم . 

وعلى ضوء ما شاهدت او سمعت من حالات في اروبا ومن تجربتي اقول لكم ان النجاح موجود في كل مكان وتستطيع ايجاد نجاحك ، وليجاد هويتك فالغربه قد تكون حلم كل حالم لكنها ليست بالحلم البسيط والساذج الذي يصوره الكثير ، ففي وطنك سهل عليك تقبل نفسك واهل بلدك رغم كل الظروف والصعوبات ، وان قررت هاجرت الى بلاد الغرب والغربه حاول التمسك في وطنك وهويتك ولا تنجرف كليا الى حياه الغرب وحاول التأقلم بالمغقول بما يناسب قيمك واخلاقك ، وكن على علم ان حياه الغربه هي رحله مليئه بالاختلاف الكلي عما انت تعتقده فهي مليئه بالعمل والملل ومفاتيح الحياه او الاكتئاب